الجمعة، 8 نوفمبر 2013

شخصيتك من حديثك ........ فاعرف أساليبه

                           

                                                   سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل 

                                          "شخصيتك من حديثك ........ فاعرف أساليبه" 

  • يجب على المتحدث أن ينظر إلى وجه الشخص الذي يتحدث إليه, لأن عادة النظر إلى إتجاه آخر إن دلت على شيء فإنما تدل على البعد عن الذوق كما يجب التحدث بصوت معتدل فلا داعي للحديث بصوت جهوري وكأن الطرف الآخر شخص أصم.
  • عدم الإقتراب كثيرا من الشخص التلقي لحديثك.
  • يجب عدم الكلام بسرعة كبيرة تزعج المستمع ولا تتحدث ببطء مما يجعل الملل يتسرب إلى المتلقي.
  • لا تجعل حديثك إستعراضا لمعلوماتك العريضة ولا تكثر من الإستشهاد بالمؤلفين والشعراء خاصة في مجتمعات أنصاف المتعلمين, فالشخص الذي يتصف باللباقة وسعة الإطلاع لا يقول أنني أعرف معلومات كثيرة ولكن يجب  أن تدع الجالسين معك يستنتجون ذلك.

الإصغاء لعبة ....... وهذه بعض قواعدها
  • توقف عن الكلام وانظر إلى وجه محدثك.
  • اجعل المتحدث يشعر بالإرتياح.
  • اجعل المتحدث يشعر أنك تريد الإصغاء واظهر بمظهر المهتم بعمق لما يقوله.
  • تخلص مما يشتت الإنتباه.
  • تعاطف مع المتحدث ولاحظ الميل الذي يتملكك تجاه المتحدث الممتع ونفورك من صاحب الحديث الممل. 
  • كن صبورا.
  • حافظ على مزاجك وتجاوب مع المتحدث وساعده.
  • لا تتوقف عند النقاط التي تتعلق بالجدل أو الإنتقاد ولا تقاطعه أثناء الحديث بل أطلب منه أن يتكلم أكثر في الموضوع.
                                                                       المصدر كتاب : وظيفة العمر

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

أسئلة مقابلات العمل 4


            سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الرابع: الأسئلة4" 

  • صف أكثر الرؤساء مثالية وأقلهم مثالية من وجهة نظرك؟

هذا السؤال يقيس قدرتك على التصرف مع مديرك وأعلم أن المقياس هنا هو مدى التشابه بين مدير الوظيفة المطروحة وأكثر المديرين مثالية من وجهة نظرك.
  • في أي وقت من حياتك العملية كنت عضواً أو قائداً لفريق؟
هذا السؤال يقيس مهارات التعامل مع الآخرين وهل المتقدم شخصية تهوى التنافس أو التعاون, يحرص الممتحن على أن يعلم ما هو مفهومك عن الفريق بالإضافة إلى مدى تأثيرك فيه وكم من الوقت قضيته فيه.
  • أذكر أحد إنجازاتك التي تفتخر بها؟
إعلم أن فخرك الزائد بإنجازاتك قد يؤخذ ضدك, فالغرض من السؤال هو الكشف عن ملامح معينة في شخصيتك مثل التحدي أو عدم الإستسلام.
  • ماذا سيفعل رئيسك الحالي لإستخلاص أفضل ما عندك؟
هذا السؤال يستخلص درجة النضج المهني, فالأساس أن يكون إتقان العمل نابعاً من أهميته بالنسبة لك وليس نتيجة لتشجيع رئيسك.
  • ما هو مفهومك عن العمل الناجح؟
هذا السؤال يقيس رغبة المتقدم في الإستقرار وإستمراره في العمل.
  • أذكر ثلاث صفات تعتقد أن الآخرين يصفوك بها؟ 
تأكد ان ذكرك لعيوبك يدل على أمانتك, ولكن هذا لا يعني أن تذكر سوى العيوب وأن مبالغتك في تقدير ذاتك ربما يكون دليلاً على غرورك.
  • ما الذي أحببته أو لم تحبه في عملك السابق؟
دائما يبحث المقابل عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة; فعليك توخي الحذر من التذمر من عملك السابق بل عليك أن تمدح شركتك السابقة. 
  • هل قمت بهذه النوعيات السابقة من الأعمال من قبل؟
إذا كانت إجابتك نعم, فأخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الإستفادة منها. أما إذا كانت إجابتك لا, فصف خبراتك في أعمال أخرى تمكنك من تعلم هذا العمل بسرعة, وأكد على إهتمامك وحماسك للتعلم.
  • ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد, والآلات التي إستخدمتها في عملك السابق.
  • حدثني عن نفسك؟
ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك; فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي, وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه, وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنب الاحاديث غير المهمة.
  • أعط مثالاً لمشكلة كبرى واجهتك وأستطعت أن تحلها بنجاح؟
  • ما الأمر الأهم بالنسبة لك: الوظيفة أم المرتب؟ 
  • أعد مثالاً عن موقف اضطررت أن تتخذ فيه قراراً سريعاً, وما كانت نتائجه؟
  • ما هو أكثر موقف صعب تعرضت له في عملك من خلال تعاملك مع العملاء؟
  • كيف يمكنك أن تتصرف إزاء مسؤوليات متعددة ملقاة على عاتقك؟
  • ما هو التحدي الذي واجهته في عملك من قبل وكيف تعاملت معه؟
أمثلة من الأسئلة الشائعة من قبل أصحاب العمل ذات الطابع التخصصية حول الشخصية والتخصص والخبرات العملية والرغبات والميول المهنية:

شخصية:
  • أخبرني عن نفسك...... ما هواياتك؟
  • لماذا أخترت التقدم للعمل في منظمتنا؟
  • صف عملك المثالي؟
  • ماذا تستطيع أن تعرضه؟ 
  • ما هي أبرز نقاط قوتك؟
  • عرف النجاح, الفشل؟
  • هل كان لديك في أي وقت أي من حالات الفشل, وماذا تعلمت منها؟
  • من قدوتك؟ ولماذا؟
  • ما الرابط بين دراستك الأكاديمية أو خبراتك بهذا العمل؟
  • ما يحفزك بدرجة كبيرة على العمل؟
  • ما الذي تعرفه عن منظمتنا ( منتجات أو خدمات)؟
  • هل تخطط للعودة للتعلم الأكاديمي ( بالنظام المفتوح)؟ 
التعليم أو التخصص
  • لماذا اخترت تخصصك؟
  • لماذا اخترت هذه الكلية أو الجامعة؟
  • هل تعتقد أنك تلقيت تعليماً جيداً؟
  • في أي من أنشطة الحرم الجامعي شاركت؟
  • أي المواد في تخصصك أحببت أو الأفضل بالنسبة لك؟ الأقل؟ لماذا؟
  • أي المواد الإختيارية أحببت أو الأفضل بالنسبة لك؟ الأقل؟ لماذا؟
  • هل درجاتك بدقة تعكس قدراتك؟ لماذا أو لم لا؟
  • هل كنت مسؤول مالياً عن أي جزء من تكاليف تعليمك؟
الخبرة:
  • أي من مهاراتك متعلقة بالعمل وتطويره؟
  • ماذا تعلمت من خبراتك السابقة؟
  • أعط مثالاً لعمل قمت به تحت ضغط عالٍ؟
  • هل عملت في أي وقت أي عمل تطوعي؟ 
  • كيف تعتقد أن مشرف سابق سيصف عملك؟
  • هل تفضل العمل تحت الإشراف أو على حدة؟
  • هل تفضل العمل في المنظمات الكبيرة أو الصغيرة؟ لماذا؟
  • هل لديك مانع للعمل في الوقت الإضافي؟
  • هل لديك مانع للسفر في مهمة؟ 
  • هل لديك الرغبة في العمل بنظام الساعات؟

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

أسئلة مقابلات العمل 3


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: الأسئلة 3" 
  • ما أصعب موقف واجهته في حياتك؟
ترتكز الإجابة على جزئين: أولا تعريفك للمصاعب, وثانياً كيفية تصرفك في مثل هذه المواقف; لذا يجب أن تقص على المقابل موقفاً صعبا مررت به وأظهرت حسن تصرفك في حله, كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل. 

  • هل تفضل العمل منفرداً أم مع الآخرين؟
يهدف هذا السؤال لمعرفة ما إذا كنت شخصا تنسجم مع العمل الجماعي, وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون  جماعياً, ثم أجب الإجابة المناسبة, مثل ( عادة ما أكون سعيداً بالعمل منفرداً إذا كان العمل يتطلب ذلك, لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير). 
إذا كنت صغيراً فعليك أن توضح خبراتك التي إكتسبتها طوال الفترة الماضية متضمنة التدريبات التي التي مارستها ومهاراتك المختلفة. أما إذا كان عمرك كبيراً فأوضح للمقابل المزايا مثل أنك تحتاج لساعات تدريب أقل لإتقان العمل, وإمكانية إتخاذك القرار بسرعة نتيجة خبراتك الطويلة.

  • ألا ترى أن مؤهلاتك أعلى من المطلوب للوظيفة؟ 
إذا كانت الوظيفة فعلا من إمكانياتك لكنك في حاجة إليها; فأجب بأنك تتطلع لشيء جديد مختلف وحيوي, وإن بإمكانك تلقي التعليمات بنفس الإمكانيات لإصدارها. 

  • متى ستكون جاهزا للعمل؟
لتكن إجابتك "في أسرع وقت ممكن", ولا تضع أي عقبات في الطريق. 
المهم في المقابلة أن تستمع جيدا, وتترك لنفسك وقتا للتفكير قبل الإجابة, ولتكن إجاباتك مباشرة وصادقة, تكلم بصوت واضح يمكن أن يسمعه الآخرون, لا تمضغ اللبان ولاتدخن, أو تصدر إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للإنتباه.
وإذا لم تستطع العثور على عمل بالسرعة التي تريدها, يمكنك أن تعمل على تغيير خططك أو تعيد تقييم هدفك الوظيفي. وعندما تنجح في الحصول على عمل,  فالتعلم لم ينته بعد, فالإحتفاظ بالعمل ما هو إلا إطار آخر للمهارة, بل وقد يكون أصعب من الحصول على الوظيفة نفسها. 
قوة الإقناع سمة ضرورية وقدرة أساسية للنجاح في كثير من المهن فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك أثناء المقابلة الوظيفية. 

  • إذا عملت في هذه الوظيفة فكيف ستقضي أول أسبوعين لك بها؟ 

هذا السؤال يختبر قدرة الشخص على التأقلم في مجتمع جديد, فالمناخ الجديد يشعر معظم الناس بالإضطراب ولكن يجب أن لا يتحول هذا الإضطراب إلى رعب فهذه علامة على عدم قدرة الشخص للتكيف. إحرص عن أن لا تبالغ في التعبير عن توقعاتك بالنسبة للعمل, فحماسك الزائد ربما يغرك إذا لم يكن في محله.

  • ما هي المهارات الشخصية التي تعتقد أنك تمتلكها ولا توجد في المتقدمين الآخرين والتي تتناسب مع هذه الوظيفة؟
هذا السؤال من الأسئلة الهامة للغاية, فقدراتك الملموسة مثل إلمامك باللغات أو معرفتك بالكمبيوتر.....ألخ, ليست أساس تميزك, غير أن هذا السؤال يساعد على تحديد كيفية رؤية الشخص لمواهبه ومواطن قوة الشخصية. ومن الجدير بالذكر أن المرشح للوظيفة يكون غالياً مستعداً لأن يذكر قدراته المتعلقة بوظيفة معينة ولكنه نادراً ما يركز على ما يميزه عن الآخرين. 

  • أذكر مجالاً معيناً إستمتعت وأنت تتحمل مسئوليته؟ 
تعطي طريقة الإجابة على هذا السؤال فكرة عن خبرة المتقدم للوظيفة. أعلم أن المقياس في هذا السؤال هو مقارنة المجال الذي استمتعت به بالوظيفة المعروضة, فإذا كان المجالين متقاربين فسيكون ذلك في صالحك والعكس صحيح. 


الأربعاء، 21 أغسطس 2013

أسئلة مقابلات العمل 2


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: الأسئلة 2" 

  • ما هو الراتب الذي تتوقعه؟

قد لا يتعين عليك الإجابة على هذا السؤال مباشرة. على عكس ذلك, أعد السؤال إلى القائم بالمقابلة بإجابتك عليه, على سبيل المثال على النحو التالي: "لا أعرف. ما هو الراتب الذي تعتزمون عرضه على أفضل مرشح للوظيفة؟" دع صاحب العمل هو الذي يتقدم بعرضه أولا. غير أنه من المهم معرفة مستوى المرتب الجالي المعروض للوظيفة. تعرف على معدلات الرواتب من خلال المكتبات أو الإنترنت, قم بإلقاء نظرة على الإعلانات المناسبة لتعرف مرتبات الوظائف المماثلة في محل أو منطقة عملك. فمثل هذه  المعلومات قد تفيدك في التفاوض على المكافأة عند معرفة ما يعرضه صاحب العمل. 

  • ما هي الأمور الأخرى التي أغفلت الإستفسار عنها؟
إستفد من هذا السؤال كفرصة لتلخيص مميزاتك وخصائصك الإيجابية وكيفية إستفادة الشركة منها. أقنع القائم بالمقابلة بفهمك متطلبات الوظيفة وقدرتك على النجاح. 

  • ما هي هواياتك؟
  • هل تمارس أي رياضة؟
 رينا كان القائم على المقابلة يبحث عن دليل لمهاراتك الوظيفية خارج نطاق خبرتك في العمل. على سبيل المثال بعض الهوايات مثل لعبة الشطرنج أو البريدج يشيران إلى وجود مهارات تحليلية, أما القراءة والموسيقى والرسم فهي هوايات إبداعية. الرياضات الفردية توضح العزم والتصميم, بينما قد تشير الرياضات الجماعية إلى أنك تسعد بالعمل كجزء من فريق.
وربما يكون القائم على المقابلة ببساطة لديه فضول إذا كان لديك أنشطة خارج العمل, فالموظفون الذين يجدون متنفسا إبداعيا أو رياضيا للضغوط النفسية لديهم يكونون في معظم الأحيان أكثر صحة وسعادة وإنتاجا.

  • ماذا تعلمت من الوظائف السابقة؟
  • ماهي أضخم مسؤوليات تحملتها؟ 
  • ما هي المهارات المعينة التي إكتسبتها أو إستخدمتها في الوظائف السابقة المرتبطة بهذه الوظيفة؟ 
  • من هم الأشخاص الذين يمكننا الرجوع إليهم لمعرفة المزيد عنك؟
  • ماذا تعرف عن أعمالنا أو عن شركاتنا؟
حاول أن تكون إجابتك بسيطة ومختصرة ولا تقتصر على المدح. ليس من الضروري أن تكون كل هذه الأسئلة هي نفسها في كل مقابلة.

  • بماذا يمكنك أن تصف نفسك؟
  • ماهي الأهداف التي تبغي تحقيقها في حياتك المهنية؟ وما هي الأهداف التي نجحت في تحقيقها؟
  • لماذا إخترت العمل في هذا المجال تحديدا؟
  • هل تفضل التعامل مع الأشخاص أم مع البيانات؟
  • ما هو الحافز الذي يدفعك لكي تبذل أقصى جهدك؟
  • لماذا تريد العمل في هذه الشركة؟
  • أعطني دافعا لكي أعطيك الوظيفة دونا عن باقي المتقدمين؟
  • كيف تستطيع التعامل مع مشاكل العمل؟
  • ماذا تتوقع لنفسك في سوق العمل بعد خمسة سنوات؟
  • ما الذي تستطيع القيام به ولا يستطيع ذلك أي شخص آخر؟
  • ما هي مؤهلاتك المرتبطة بهذه الوظيفة؟
  • ما هي المهارات أو القدرات الجديدة التي إكتسبتها حديثا؟ 
  • أعطني مثالا من وظيفة سابقة لقدراتك على أخذ المبادرة؟
  • ما هي أفضل إنجازاتك حديثاً؟ 
  • ما هو أهم شيء في الوظيفة بالنسبة لك؟ ما الذي يحفزك في عملك؟ 
  • ماذا كنت تفعل منذ وظيفتك الأخيرة؟
  • ما هي الصفات التي تعتبرها هامة في شريكك في العمل؟ 
  • ما العمل الذي تتمنى أن تؤديه بعد خمس سنوات من الآن؟
  • كيف تحكم على نفسك بأنك قد وصلت إلى النجاح؟
  • أي نوع من الوظائف تريد؟ 
  • كيف ستتوافق هذه الوظيفة مع خططك المهنية؟ 
  • ما الذي تتوقعه من هذه الوظيفة؟ 
  • هل تفضل مكانا معينا للعمل؟ 
  • هل يمكنك السفر؟ 
  • ما عدد ساعات العمل التي تستطيع القيام بها؟
  • متى تستطيع أن تبدأ؟ 
يجب أن تعكس إجاباتك مدى خبراتك وإحترافك المهني, وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملما بالفرص المتاحة لك بها, وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الإنضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة.
المصدر: كتاب وظيفة العمر

الجمعة، 9 أغسطس 2013

أسئلة مقابلات العمل 1

سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: الأسئلة 1"  
  • لماذا تسعى للعمل في هذه الشركة أو المؤسسة؟ ما سبب إهتمامك أو رغبتك في العمل بهذه الشركة أو المؤسسة؟
بين إهتمامك ورغبتك لمن يجري المقابلة معك في العمل بالشركة. تحدث له عن معرفتك بالوظيفة والشركة والسوق من خلال تحرياتك الخاصة. تحدث عن كيفية إفادة الشركة من مهاراتك وخبراتك في العمل. تجنب الحديث قطعياً عن "المردود المالي" يتلك البساطة إلا إذا كان عملك يختص بالمبيعات. فالقائم بالمقابلة سيتساءل عن إهتمامك وحرصك على الوظيفة.

  • لماذا تركت آخر وظيفة أو شركة عملت بها؟
قد يريد القائم بالمقابلة معرفة إذا ما واجهت بعض المشاكل في آخر وظيفة أو شركة عملت بها. في حالة عدم مواجهتك لأي مشاكل, إشرح الأسباب ببساطة كنقلك بعيداً عن مقر عملك أو تصفية أعمال الشركة وإنتهائها, أو إيقاف عدد من موظفيها مؤقتاً عن العمل, أو إنعدام فرص التقدم في الوظيفة, أو بحثك عن وظيفة تناسب خبراتك بشكل أفضل. وإذا واجهت بعض المشاكل, تحدث عنها بصدق. بيّن أن بمقدورك تحمل المسؤولية والتعلم من أخطائك. عليك أن توضح أي مشاكل واجهتها (أو لا تزال تواجهها) مع صاحب العمل, ولكن تجنب الحديث بصورة سلبية عن صاحب العمل. وضّح أن الأمر كان تجربة وقد تعلمت من خلالها ولن يؤثر ذلك على عملك مستقبلاً.

  • ما هي مهاراتك؟
إذا قمت بالبحث والتحريات المناسبة عن الشركة, يجب أن تكون قادراً على تصور المهارات التي تُقدّرها الشركة. ضع قائمة بها وأعط أمثلة عن الجوانب والمجالات التي أظهرت مهاراتك فيها.

  • هل تفضل العمل منفرداً أم مع الآخرين؟
يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصاً تنسجم مع العمل الجماعي, وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفرداً أم أنه يمكن أن يكون جماعياً, ثم أجب الإجابة المناسبة, مثل (عادة ما أكون سعيداً بالعمل منفرداً إذا كان العمل يتطلب ذلك, لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير) يتوقف نجاح المشروعات العلمية, التعليمية والرياضية وغيرها على التعاون والعمل الجماعي والشخص يتعلم أفضل إذا طلب أداء المهمة امام الآخرين.

  • ما هي أهدافك المهنية؟ 
  • ما هي خططك المستقبلية؟
القائم بمقابلتك يريد معرفة مدى التوافق بين خططك وأهداف الشركة. دعه يدرك أن طموحاتك ترقى للتخطيط للمستقبل. تحدث عن رغبتك في التعلم أكثر وأكثر وتطوير أدائك, وكن دقيقاً قدر الممكن في التحدث عن الطريقة التي ستحقق بها الأهداف التي رسمتها لنفسك.
تحدث -على سبيل المثال- بالأدلة الملموسة عن بعض إنجازاتك أو أسلوبك في العمل كتصرفك عندما تقود فريقاً أو مجموعة في العمل.
المصدر: كتاب وظيفة العمر

الأحد، 30 يونيو 2013

أثناء المقابلة الشخصية

سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: أثناء المقابلة الشخصية" 

  • لا تسهب كثيراً في الإجابة بإعطائك معلومات إضافية لم تطلب منك.
  • كن مباشراً في إجابتك دون مقدمات.
  • تفاءل وأذكر فقط محاسن خبراتك العملية السابقة وأبتعد عن مساوئها تصريحاً أو تلميحاً.  - إستفهم عن ما غاب عنك من معلومات عن الجهة التي تتقدم إليها. إهتمامك وإخلاصك في طلب العمل في الجهة التي تتقدم إليها. كما أن الأسئلة تقود إلى حوار مفتوح من شأنه أن يضفي جواً إسترخائياً على المقابلة لجميع الأطراف. 
  • أطلب التوضيح إذا لم تستفهم عن شيء حيوي وضروري ولا تطلب إعادة شرح الموضوع كاملاً مرة أخرى. 
  • أنظر في عين محدثك حتى تشعره بثقتك بنفسك. 
  • لا تدخن, ولو عرض عليك المسئول عن المقابلة سيجارة فارفضها بأدب.
  • لا تخفض من صوتك فلا يسمعك محدثك ولكن كن واثقاً من نفسك, وكن حذراً من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية.
  • عندما يأتي دورك, إسأل الأسئلة التي قمت بإعدادها من قبل, وهذه الأسئلة يجب أن تشمل أي معلومات عن الشركة أو عن الوظيفة لم تستطع الحصول عليها من بحثك. 
  • لا تسأل أسئلة قد تثير علامات إستفهام. إذا سألت: "هل الإنتقال إلى مكان آخر ضرورة؟" فسيفهم القائم على المقابلة أنك لا ترغب في الإنتقال إلى مكان آخر على الإطلاق. إذا طرحت العديد من الأسئلة حول الإجازات فربما فكر القائم على لمقابلة  أنك مهتم بالحصول على إجازة أكثر من إهتمامك بالعمل بالشركة والإسهام بها. تأكد أن القائم على المقابلة يفهم السبب وراء طرحك هذه الأسئلة.
  • تجنب الحركات الجسمانية السلبية. القائم على المقابلة يريد أن يرى سلوكك وإستجابتك تحت الضغوط. تجنب علامات العصبية والتوتر النفسي التالية:

- لمس الفم بطريقة متكررة.
- إدعاء وجود سعال للحصول على مهلة.
- عض الشفة.
- الإبتسامات المقتضبة أو المفتعلة.
- هز الساق أو القدم.
- ثني الذراعين أو وضعهما متشابكين.
- الجلوس في ترهل وإسترخاء. 
- تجنب لقاء الأعين.
- الحركات العصبية بالأصابع.
  • خطط للوصول مبكراً إلى مكان إجراء المقابلة; فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير. وإذا حدث أمر ما أدى إلى تأخيرك فيجب الإتصال فوراً للإعتذار.
  • لا تلق بالنكات أثناء إجراء المقابلة.
  • أحضر معك نسة إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليه.
  • لاتظهر بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه.
  • مهارات الإتصال: فيقول الخبراء في هذا المجال بأن 70% من الإتصال يكون بالكلمات والباقي يتمثل في نبرة الصوت وحركة الجسم.
  • لا تكذب ولكن أجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل الغير لازمة.
  • وضح أنك تريد هذه الوظيفة, وأظهر قدراتك على أخذ زمام الأمور وذلك بالحديث عن الوظائف التي تستطيع القيام بها من أجل فائدة هذه الهيئة وبإعطاء تفاصيل دقيقة عن مساعدتك لأصحاب العمل السابقين. يمكنك أيضاً ان تسأل عن بعض التفاصيل الدقيقة للوظيفة مثل المهام, المسؤليات, الأشخاص الذين سيعملون معك, الشخص المسئول عن أدائك الوظيفي ويشرف عليه.
  • أبرز إنجازاتك السابقة ولا تعط أي إنطباع سلبي عنك.
  • لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ولكن حاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها.
  • لا تتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك.
  • حاول أن تصغي لكل كلمة صغيرة أو كبيرة يقولها المدير ولا تنشغل عنه بالتطلع إلى التابلوه الموجود خلفه أو غير ذلك.
  • الثقة في النفس والإبتعاد عن الغرور والتصنع.
  • عدم الحديث عن الراتب قبل أن يذكره المدير ويفضل عدم تحديد راتب معين لأنه سلاح ذو حدين.
  • إستخدام الحالات النظرية: فإنها تعكس قدرات الشخص لحل المشاكل بدون أن تسبب إحراجاً إذا ما إستخدمت أمثلة واقعية.
  • حاول أن تؤكد أنك حريص على العمل في هذا المجال والتعاون مع الشركة حتى لو كانت شركة حديثة.
  • لا تبادر بمصافحة صاحب العمل عندما تهم بالإنصراف إلا إذا رغب هو في ذلك حتى لا تتسبب في إحراج نفسك. 
  • كن حريصاً جداً عندما تهم بالإنصراف وتجنب الإصطدام بالكراسي أو أي شيء موجود بالمكتب لأنه يعطي إنطباعاً سلبياً.
  • تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضاً لتقييم الشركة والعاملين بها.
  • أغلق هاتفك المحمول ولا ترد على أية مكالمات مهما كانت.
  • وضح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك. 
  • إسأل أسئلة ذكية عن الوظيفة ونظام الشركة.
  • إنصات: وهذا مهم جداً حيث أن من لا يستمع جيداً غالباً ما تكون إجابته بعيدة عن موضع السؤال مما قد يؤثر على نتائج مقابلته الشخصية سلبياً.
  • الإستطراد: وهذا مهم أيضاً لإيضاح المعلومات أو لتوجيه الحديث حسب ما يكون مناسباً. 
  • تدوين الملاحظات: يجب أن تكون بشكل مختصر جداً حتى لا تبعد نظرك كثيراً عن المتحدث أثناء المقابلة "حتى لا ينقطع الإتصال البصري", كما يجب الحرص على أن لا تكتب أي ملاحظة في حال ذكر المتحدث لأمور سلبية فإن هذا قد يجعله يحجم عن إعطاء المعلومات.
  • تأكد أن المقابلة الشخصية تحتاج إلى الممارسة أكثر من القراءة.

المصدر: كتاب وظيفة العمر

الاثنين، 24 يونيو 2013

يوم المقابلة الشخصية

سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: يوم المقابلة الشخصية" 

  • يوم المقابلة إحرص على على الوصول قبل المقابلة بـ 10 دقائق.
  • إلتزم المظهر الوقور والمهني في ملبسك ولكن كن مرتاحاً فيه. سيتم الحكم عليك في بعض الجوانب من مظهرك. إذا كنت غير واثق مما تلبس, فالبس ما يبدو ملبسا محافظاً.
  • من المفضل إرتداء بدلة إلا إذا علمت أن الموظفين يرتدون الملابس الغير رسمية, يفضل بدلة غامقة ذات قطعتين من لون واحد, كما يجب أن تتجنب البدل السوداء تماما; فهي مناسبة لحفلات العرس ووجبات العشاء الرسمية, فإن إرتديتها فستعطي إنطباعاً سيئاً "إما أنك غير معتاد على إرتداء البدل أو أن هذه هي البدلة الوحيدة التي تمتلكها, ولاحظ أنه يمتنع عن إقفال الزرّ السفلي للسترة, وأن تفك أزرار البدلة عند الجلوس. 
  • إرتد قميصا كلاسيكياً ذو أكمام طويلة, ويكون لونه مناسباً للون البدلة, لذا فإن اللون الأبيض أو الأزرق الفاتح أو اللبني سيكون إختياراً آمناً. 
  • إختر ربطة عنق تقليدية مناسبة للون القميص والبدلة ويفضل أن تكون ذات نقوش صغيرة أو خطوط مائلة وتجنب الألوان الزاعقة مثل الأصفر والوردي. ويجب أن تربطها بشكل صحيح أي تصل حتى الحزام فلا تكون قصيرة فيكون شكلها كوميديا أو طويلة تتعدى منطقة الوسط. 
  • أن يكون الحذاء لونه غامق ويتم تلميعه جيداً. 
  • يجب أن يكون لون الجوارب غامقاً (تفادى اللون الأبيض) وأن يكون الجورب طويلاً حتى لا يظهر لون الجلد إذا ما وضعت ساقاً فوق الأخرى. 
  • إرتد حزام جلدي يتناسب مع لون الحذاء.
  • أما بالنسبة لمكان يطلب يطلب فيه الذهاب بالملابس غير الرسمية : إختر قميصاً بلون هاديء, يفضل أن يكون ذو لون واحد أو به نقوش خفيفة, أما الحذاء فليس بالضرورة أن يكون كلاسيكياً, ولكن لا تذهب أبداً إلى مقابلة عمل وأنت ترتدي بنطلون جينز أو تي شيرت أو حذاء رياضي أو صندل. 
  • تنظيف الأسنان حتى تكون رائحة النفس طيبة أثناء الكلام. 
  • عدم مضغ الحلوى أو اللبان ويفضل عدم التدخين. 
وأخيراً فمظهرك لا يقتصر على ما ترتديه ولكنه يتضمن أيضاً كيفية تصرفك أي: كيف تمشي, تجلس, تتكلم, تصافح..... فكل هذا يعطي إنطباعا عن مدى ثقتك بنفسك لذلك عندما تقف قف مستقيماً وأجلس مستقيماً وتذكر دائماً أن تبدأ بمصافحة قوية فهي تعطي أول إنطباع إيجابي عنك. من الضروري أن يكون القميص نظيفاً مكوياً, ورباط العنق محافظاً. الشعر مصفف بعناية والأظافر مقلمة. استخدم رائحة الكولونيا أو مابعد الحلاقة بدون إسراف.
إن النصيحة العامة لكل من الرجال والنساء هي الظهور بمظهر نظيف لائق بمكان العمل الذي تتقدم إليه. فعلى سبيل المثال إذا كنت تتقدم لوظيفة في شركة تعمل في مجال الإنشاءات حيث يلبس الموظفون الملابس الغير رسمية ستعتبر مبالغاً في أناقتك إذا ما ذهبت هناك مرتديا بدلة, وعلى العكس من ذلك إذا كان عليك إجراء مقابلة عمل في مؤسسة مصرفية فستترك إنطباعاً سيئاَ إن ذهبت مرتدياً ملابس غير رسمية بدلاً من البدلة التقليدية. وإذا عجزت عن معرفة ما إذا كان عليك إرتداء الملابس الرسمية أم لا: بكل بساطة يمكنك أن تسأل أحد معارفك من العاملين بالشركة أو الذهاب إلى الشركة متعللاً بأي عذر لرؤية الجو العام بالشركة وهذا ما سيعكسه لك ملابس الموظفين هناك. ومظهرك العام لا يتحدد فقط بناء على ما ترتديه ولكن يؤثر فيه أيضاً طريقة تصفيف الشعر وحلاقة الذقن " بالنسبة للرجال " بالإضافة إلى رائحة الجسم, فإن رائحة العرق أو رائحة العطر المبالغ فيه كل منهما يعطي إنطباعاً سلبياً. 
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الاثنين، 3 يونيو 2013

خلال المقابلة الشخصية


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: خلال المقابلة الشخصية"

  • إعمل على إختيار الملابس المناسبة, وأحرص على الأناقة عموماً حيث يتوجب عليك أن ترتدي ثياباً أفضل قليلاً من تلك التي تستخدمها يوميا, وليس من الضروري أن تكون ملابسك جديدة أو حسب الموضة لكن نظيفة ومرتبة.
  • إجمع أكبـر قـدر من الـمـعـلـومـات عن العمل وصاحب العمل.
  • تأكد من مكان إجراء المقابلة وكيفية الوصول للمكان, وتعرف على إسم الشخص أو الأشخاص الذين يقومون بإدارة المقابلة.
  • إجمع نسخاً نظيفة من وثائقك عن العمل, واحمل معك قلما.
  • كن مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتك للعمل, والأجوبة على الأسئلة التقليدية, واعمل على تطبيق ذلك مسبقاً من خلال تمثيل الأدوار مع صديق لك.
  • حدد الأسئلة التي تريد طرحها أثناء المقابلة.
  • إذا لم تكن مستعداً لإجراء المقابلة فإتصل بصاحب العمل بالسرعة الممكنة, وحدد موعداً آخر.
  • النوم لراحة الذهن: عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة; فذلك سينعكس إيجابياً على مظهرك وحيويتك.

المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الاثنين، 27 مايو 2013

مرحلة ما قبل المقابلة الشخصية

سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: مرحلة ما قبل المقابلة الشخصية" 
  • إبحث عن المعلومات التالية:

أماكن مكاتب الشركة المنتجات والخدمات والعملاء المنافسين فلسفتها تاريخها آخر أخبارها المعلومات المالية بما في ذلك الرواتب والسندات.

تعرف على الجهة التي تتقدم إليها. فهناك العديد من المصادر. الإنترنت أحد المصادر الحديثة والسريعة والسهلة التي تتيح لك الحصول على كم وافر من المعلومات, والمكتبات, كمكتبات الجامعات أو الهيئات العامة والخاصة تعد أيضاً من المصادر المهمة المتاحة للباحث عن المعرفة. وفي الغالب فإن الجهة التي تتقدم إليها أيضاً تتيح للمتقدم معلومات تعريفية عن المنظمة ونشاطها وفلسفتها ومرافقها.......... ألخ. يهمك في هذه المرحلة التعرف على الجهة المتقدم إليها من حيث رسالتها وخططها المستقبلية, حجم نشاطاتها (المبيعات مثلاً), حجم الموارد البشرية, الوضع التنافسي لها, أهم الإضافات الحديثة إدارياً وإنتاجياً, وأهم عناصر خططها المستقبلية. 
  • إستعد للمقابلة الشخصية الفعلية: 

  1. تدرب على إجاباتك على الأسئلة المألوفة. وبالمثل أعد قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على صاحب العمل. معظم المقابلات الشخصية تأخذ الشكل التالي: أنت تجيب عن أسئلة خاصة بخبراتك ومؤهلاتك, ثم أنت تسأل أسئلة عن الوظيفة.
  2. تدرب على المقابلة الشخصية مع صديق. يجب عليك توصيل كل المعلومات الهامة عن نفسك خلال 15 دقيقة. سجل هذا الشرح لتراجع الكلمات التي تستخدمها, وسرعتك وحركاتك الجسمانية.
  3.  قم بإعداد مادة المقابلة الشخصية قبل أن تخرج. أحضر معك العديد من النسخ من سيرتك الذاتية, وقائمة بالأشخاص الذين يمكن الرجوع إليهم, ونماذج من أعمالك وتأكد أن كلها حديثة.
  4. إذهب في الميعاد المحدد, فالذهاب في الميعاد (أو قبله) عادة ما يفسر من قبل القائم على المقابلة الشخصية كدليل أنك شخص ملتزم وجاد في عمله ويمكن الإعتماد عليه. 
  5. كن إيجابياً وحاول أن تجعل الآخرين يشعرون بالراحة في وجودك. أظهر تفتحك عن طريق تقديم التحية بمصافحة قوية بالأيدي وبالإبتسام. تجنب قول أي تعليق سلبي على صاحب عمل حالي أو سابق. 
  6. لا تكن عصبياً, فكر في المقابلة الشخصية كحوار أو حديث وليس كاستجواب, وتذكر أن القائم على المقابلة يشعر بنفس العصبية التي تشعر بها وهو يحاول ترك إنطباع جيد لديك. 

المصدر :  كتاب وظيفة العمر

السبت، 25 مايو 2013

أنواع المقابلات الشخصية

سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: أنواع المقابلات الشخصية" 
  • المقابلة أمام شخص واحد فقط:

وهي الطريقة التقليدية وهي أسهل أنواع المقابلات حيث أنك ليس عليك سوى التحكم في حديثك و ردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة, ولو كان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الإسترخاء بين كل مقابلة والأخرى حتى لا يصيبك الإجهاد, فالمدير المسئول بالطبع لا يريد الشخص المجهد الخامل الذي يبدو عليه التعب.

ولكن يجب أن تحاول أن تظهر بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحنين المختلفين لأن بالطبع سيتم تقييمك من قبلهم جميعا فحاول الحصول على درجات متقاربة.
في هذا النوع من المقابلة الشخصية (واحد أمام واحد) يكون تم الإقرار بأنكتمتلك من المهارات والتعليم ما هو ضروري للفوز بالوظيفة, ولكن القائم على المقابلة يريد أن يرى إذا ما كنت ستتوافق مع الشركة, وكيف ستكمل مهاراتك المهارات الموجودة في بقية الإدارة. هنا يكون هدفك هو إقامة علاقة ودية مع القائم على المقابلة الشخصية وتعريفه أن مؤهلاتك ستفيد الشركة.

  • المقابلة الشخصية بالأسلوب الإنتقائي:

المقابلة الشخصية الإنتقائية تهدف إلى إخراج جميع المتقدمين للوظيفة غير المؤهلين لها. وهنا يكون عرض الحقائق الخاصة بمهاراتك أكثر أهمية من إقامة علاقة ودية. سيكون لدى القائمين على المقابلة تخطيط محدد للنقاط التي يودون تغطيتها وسوف يبحثون عن البيانات المتناقضة في سيرتك الذاتية ويتحدون مؤهلاتك. أجب على أسئلتهم ولكن لا تتطوع بأية معلومات إضافية, فهذه المعلومات قد تستخدم في غير صالحك. 

  • لجنة فحص المتقدمين:

لجنة المقابلة الشخصية هي وسيلة شائعة, وفيها ستواجه عددا من موظفي الشركة الذين يكون لهم حق إختيارك أو رفضك للوظيفة. عندما تجيب على أسئلة يطرحها عدة أشخاص تكلم مباشرة إلى الشخص الذي يطرح السؤال. ليس من الضروري أن تجيب وأنت متوجه للمجموعة بأكملها. في بعض لجان المقابلات الشخصية قد يطلب منك توضيح مهاراتك في حل المشكلات. لست ملزما في الحالة أن تقدم حلاً نهائياً, فالقائمون على المقابلة الشخصية يريدون أن يعرفوا الطريقة التي ستطبق بها معلوماتك ومهاراتك في موقف حقيقي.

إذا كنت خجولاً فبالطبع ستشعر بعد الإطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة, ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين, وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة, في النهاية يجب إتباع قواعد الإتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدا بتحية السيدات أولاً ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا.
  • مقابلة مجموعة المتقدمين للوظيفة معاً: 

المقابلة الشخصية الجماعية تصمم عادة لإكتشاف القدرات القيادية لمديري وموظفي المستقبل الذين سيتعاملون مع الجمهور, يتم جمع أفضل المتقدمين معا في مقابلة شخصية غير رسمية ولها طابع مجموعة نقاش. يتم طرح موضوع ما ويبدأ القائم على المقابلة في المناقشة. الهدف من المقابلة الشخصية الجماعية هو معرفة كيف تتفاعل مع الآخرين وكيف تستخدم معرفتك وقدراتك المنطقية لكسب الآخرين. إذا أديت دورك بنجاح في المقابلة الشخصية الجماعية فقد تدعى إلى مقابلة شخصية أخرى أكثر توسعا وجدية.

يعد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضاً, عموماً ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ولكن طريقة إجراء المقابلة هو الذي يحدد من سيتم إختياره للعمل.
لهذا فمن الأفضل:
  1. إختيار مقعد في منتصف المكان.
  2. الإجابة عن الأسئلة بسرعة ووضوح.
  3. عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة فنية خاطئة.
  4. لا تنتقد باقي المشاركين.
  5. حاول أن لاتكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتب.
  6. لا تحتكر الحديث ولكن أعط فرصة الحديث للآخرين أيضاً.
  7. في النهاية لاتنسى أن تحيي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم. 

  • المقابلة عن طريق الهاتف:

المقابلات الشخصية عبر الهاتف هي مقابلات شخصية إنتقائية للتخلص من المتقدمين ذوي المؤهلات الضعيفة بحيث لا يتبقى سوى عدد صغير للمقابلات الشخصية الخاصة. قد يتم الإتصال بك بدون سابق إنذار او قد تتحول مكالمة هاتفية لمراجعة سيرتك الذاتية  الى مقابلة عبر الهاتف. هدفك في هذه الحالة هو ان تحصل على دعوة لمقابلة شخصية  وجها لوجه,وهذه بعض الارشادات الخاصة بالمقابلات الشخصية عبر الهاتف:
  - توقع الحوار: 
أكتب مسودة عامة بها إجابات عن الأسئلة التي قد تطرح عليك. ركز على مهاراتك, وخبراتك, وإنجازاتك.
تدرب على الإجابات حتى تشعر أنك مرتاح لها, ثم قم بإستبدال هذه المسودة ببطاقات ملاحظات عليها النقاط الرئيسية وأحتفظ بها بجانب الهاتف.

  - إحتفظ ببياناتك في مكان قريب:
احتفظ بأية بيانات هامة بما في ذلك سيرتك الذاتية, وملاحظاتك عن الشركة, وبطاقات الملاحظات التي أعددتها بالقرب من الهاتف. ستبدوا مستعداً إذا لم تضطر إلى البحث عن المعلومات. تأكد أن لديك أيضاً نوتة كتابة وقلما حتى تستطيع تدوين ملاحظاتك وأي أسئلة تريد طرحها في نهاية المقابلة. 
وهذا هو أسوأ الإحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيه, فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجراءها فعلى الأقل حاول أن: 
  1. تكون بشوشاً أثناء الحديث "فرغم أن الحديث تلفونياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك".
  2. تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية أثناء حديثكما فهذا دليل على جدية الحوار. 

لا ترفع صوتك أثناء الحديث وإلا ستعطي إنطباعا سيئاً عنك مما يقلل بالطبع من فرص حصولك على العمل. 
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الأحد، 19 مايو 2013

المقابلة الشخصية


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: المقابلات الوظيفية"
يعد توافر المهارات الحوارية والسلوكية الفعالة في الانسان من اهم عوامل النجاح الحقيقية التي تؤدي الى الحصول على نتائج إيجابية عند البحث عن وظيفة مرموقة, او الحصول على عمل جديد; إذ تؤدي هذه المهارة إلى نتائج إيجابية من خلال تقديم إنطباع جيد في المقابلات الشخصية. تعتبر المقابلة الشخصية في هذا العصر من أهم الوسائل لتقييم الأفراد عند البحث عن الموظف المناسب أو الطالب الملائم. وللحصول على أفضل النتائج يجب الإستعداد لها من كلا الطرفين. فعليك مثلاً عند التقدم لوظيفة أو برنامج دراسي أن تحدد مسبقاً النقاط المراد مناقشتها وأن ترتبها بتسلسل معين بما يتلائم ومؤهلاتك العلمية والذاتية. فبهذا الأسلوب تكون المقابلة الشخصية ذات مسار محدد وتتلافى العشوائية.
وضمن سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل "المقابلات الوظيفية" سنتناول بإذن الله تعالى المواضيع التالية:

المصدر: كتاب وظيفة العمر

الأربعاء، 15 مايو 2013

سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي 3

سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي, الجزء الثالث" 
  • كن إيجابياً:
لا تشكو من رئيسك في العمل أو تصف عملك الحالي أو السابق بأنه "ممل", فمن الصعب توظيف شخص لا يعجبه شيء ويصعب التعامل معه. وأهم شيء لا تستخدم نبرة متوسلة للحصول على وظيفة. فربما تسائل مدير التوظيف عن السبب إستماتتك في طلبك للوظيفة.
  • كن واثقاً من نفسك ولكن بدون عجرفة:
لاتكن سلبيا او متواضعة بشكل زائد عن الحد. اذكر ان لديك المؤهلات المطلوبة لهذه الوضيفة ولكن لا تطالب بها, ولاتعلن انك تعرف عن الشركة اكثر مما تعرفه بالفعل. اشرح اسباب جاذبية الشركة بالنسبة لك (لا بد وان يكون هناك سبب ماحيث انك تتقدم بطلب وظيفة فيها) وأترك الموضوع عند هذا.
كن مؤدبا ووقورا: ربما كنت إنسانا لماحا تحب الفكاهة مع أصدقائك, ولكنك يجب أن تعامل صاحب العمل بكل إحترام ووقار. 
  • أظهر كفاءتك:
لا تضيع المساحة (ووقت القارىء) في تفاصيل غير ضرورية. احترم وقت صاحب العمل وذلك بأن تتأكد أن كل جملة في خطابك تساهم في توضيح اهتمامك بالشركة, وكيف أنك خير من يسد احتياجاتها, وكيف ستقوم بالإتصال بالشركة مرة أخرى في المستقبل القريب.
  • اطبع خطابك:
ولكن حاذر من أخطاء الطباعة على برامج معالجة الكلمات. إذا أرسلت نفس الخطاب إلى عدة شركات تأكد أنك عدلت جميع الجمل الخاصة لتناسب كل حالة, اقرأ كل خطاب بعناية قبل أن تقوم بتوقيعه.
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الثلاثاء، 14 مايو 2013

سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي 2


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي, الجزء الثاني" 
  • إجعل للخطاب صفة شخصية:
حاول في خطابك التمهيدي أن تخاطب الشخص المسئول عن التوظيف إذا أمكن ذلك, فعندما تكتب تحية عامة غير محددة يشعر المتلقي أنك لا تعرف الشركة معرفة جيدة, وهو شعور يجعل المتلقى للرسالة يشعر أنك غير متحمس للعمل مع هذه الشركة, وبالمثل فإن عبارة "لمن يهمه الأمر" ربما لن تهم أي شخص على الإطلاق, أما "السيد الموقر" أو "السيدة الفاضلة" فلا ننصحك بها. لا تخاطر بإغضاب قارئك أو إثارة حفيظته.
إذا لزم الأمر قم بإجراء مكالمة هاتفية أو بزيارة المكتبة أو باستخدام الإنترنت لتعرف اسم ولقب الشخص المسئول عن التوظيف, ثم تأكد أنك كتبت الإسم بطريقة صحيحة. تذكر أن المسئول عن التوظيف سيبحث عن أشخاص متميزين, فلا تتعجل في محاولة معرفة الشخص المسئول وربما تصبح الشخص الذي يقع عليه الإختيار.
كن طبيعيا: استخدم لغة وتركيبات لغوية بسيطة وخالية من التعقيد. لاتحاول أن تبدو كما لو كنت شخصا آخر, خاصة إذا كان هذا يعني استخدام لغة مغالية الرسمية أو جمل معقدة أو كلمات لم تستخدمها من قبل ( فقد تسيء استخدامها في خطابك), وربما يكون قصدك هو خلق إنطباع جيد ولكن قد ينتهي بك الأمر فتخلق انطباعا مغايرا تماما. اكتب كما تتكلم. كن رسميا ولكن لاتكن متصلبا. قل ما تريد قوله بشكل بسيط ومباشر ولا تعتمد على قواميس المفرادفات. وكما فعلت مع سيرتك الذاتية استخدم الأفعال الدالة على الحركة لكي تكتب جملا كلها حيوية وقوة.
  • كن محددا وأذهب إلى النقاط الهامة مباشرة:
يجب أن يكون خطابك التمهيدي مثيرا للإهتمام بشكل يدفع القارىء أن يراجع سيرتك الذاتية, ولكنه لايجب أن يكون أكثر من مقدمة للسيرة الذاتية وليس تكرارا لها. تأكد أنك قد أجبت على السؤال: "ما السبب الذي يجعلني أن أقدم وظيفة لهذا الشخص؟".
تجنب إستخدام العبارات المستهلكة مثل: "إسمح لي بتقديم سيرتي الذاتية لسيادتكم" أو "أنا شخص أعرف كيف أتعامل مع الجمهور" فمن الصعب أن تعرض نفسك كشخص له مواصفات فريدة إذا كان خطابك يبدو مماثلا لجميع الخطابات الواردة الأخرى.
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الأحد، 12 مايو 2013

سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي 1


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي, الجزء الأول"
  • ابدأ بتعريف نفسك والخبرات العلمية والعملية التي تمتلكها
توقع أن المرسل إليه تصله مئات الرسائل وبالطبع الوقت المخصص لقراءة كل رسالة قصير, فحاول أن يكون خطابك قصير مثير للإهتمام.
  1. تجنب الأخطاء الإملائية واقرأ الخطاب عدة مرات قبل إرساله فقد تكتشف به أي خطأ. 
  2. من الأفضل أن توجه خطابك إلى شخص معين بالإسم, وحاول أن تذكر اسم الشركة الموجه إليها الخطاب على الأقل مرة في سياق الكلام مما يوضح اهتمامك بهذه الشركة بالذات.
  3. تجنب شرح كيفية معرفتك بالشركة إن كان عن طريق الإنترنت أو عن طريق صديق لك.... فهذا إهدار للوقت لأنه غير هام الخطاب التمهيدي.
  4. وجه رسالتك إلى شخص معين إذا أمكن كأن توجه إلى رئيس شئون العاملين أو مدير الموارد البشرية فكلما كانت رسالتك موجهة لشخص بعينه كلما لفتت الإنتباه.
  5. إبتعد عن كتابة أية معلومات غير حقيقية.
  6. يجب أن تكون رسالة متوسطة الحجم كأن تكون 4 فقرات كل فقرة من 4 إلى 5 سطور.
  7. اتبع أسلوب سهل وبسيط للكتابة.
  8. دقق في الاخطاء اللغوية والنحوية.
  9. أذكر عنوانك ورقم هاتفك وبريدك الإلكتروني. 
  10. في نهاية الخطاب وضح ما تتمنى أن يحدث بعد ذلك. لا تترك الكرة في ملعب صاحب العمل ولكن كن إيجابيا! اخبر صاحب العمل المرتقب كيف يمكنه الإتصال بك, سواء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني, ولكن لا تنتظر المكالمة.
  11. اشرح له أنك إذا لم تسمع منه في خلال أيام فسوف تتابع الموقف بالهاتف لتتأكد أن سيرتك الذاتية وخطابك التمهيدي قد وصلا إلى الأيدي الصحيحة, وللترتيب لمقابلة شخصية. 
  12. كن قاطعا ولكن بأدب (بعض الباحثين عن وظيفة قد يريدون كتابة فقرة لشرح أي جانب يشعرون أنه غامض في السيرة الذاتية مثل وجود بعض الفراغات في التاريخ الوظيفي).
لا يوجد شكل واحد "معتمد" ولكن هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب أن تراعيها عن كتابة الخطاب التمهيدي:
 خصص جزء مكون من ثلاثة أسطر في الجزء العلوي الأيمن أو الأيسر من الصفحة ويحتوي على ما يلي: عنوان منزلك وبه إسم الشارع, المدينة, والولاية والرمز البريدي والتاريخ ( يمكن أن يوضع التاريخ منفصلاً عن كل هذا الجزء بسطر واحد). وجزء آخر مكون من 3 أسطر على أقصى اليسار, على بعد مسافة واحدة تحت التاريخ, ومسافة واحدة فوق سطر التحية, يحتوي هذا الجزء على الإسم الكامل للمرسل إليه وعنوانه بما في ذلك المدينة والولاية والرمز البريدي. استخدم النقتطين بعد التحية ولا تستخدم الفاصلة, ويجب أن توجه التحية إلى شخص معين بطريقة رسمية. استخدم تحية شخصية (وليس على سبيل المثال "لمن يهمه الأمر") وحاول بجدية أن تعرف الشخص الذي سيتلقى الخطاب, وإذا قضت الضرورة قم بالإتصال هاتفيا بالشركة واستفسر عنه. إذا لم تحصل على إسم معين فخاطب في خطابك "مدير التشغيل" "مدير التعينيات" أو ببساطة "المدير". يجب فصل الفقرات من بعضها البعض بمسافة سطر واحد, وليس من الضروري الدخول بالنص قليلاً من الحافة. يمكنك إستخدام التعداد النقطي والحروف السوداء في جسم الخطاب التمهيدي لتنظيم وإبراز المعلومات حتى تكون أكثر سهولة في القراءة. إذا قررت استخدام هذه الوسائل فلا تغالي في الإستخدام "فلا تكثر من إستخدامها". في نهاية الخطاب أكتب "مع خالص التقدير" يتبعها التوقيع تحتها, ثم الإسم كاملا ومطبوعا تحت كل ذلك. أترك دائما مكانا كافيا للتوقيع يسن الجملة الختامية وإسمك عندما تقوم بكتابة خطابك التمهيدي.
طريقة كتابتك لخطابك التمهيدي على درجة من الاهمية توازي أهمية الرسالة التي تود توصيلها, وخطابك هو مثال على قدراتك للتواصل والإتصال بالآخرين, ولا يوجد صاحب عمل مستعد لأن يوظف شخصا لا يستطيع القيام بذلك بشكل فعال. وفي المدونات المقبلة بإذن الله تعالى ضمن سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي ستجد بعض الإرشادات التي ستساعدك في كتابة خطاب يدل في شكله وطريقة كتابته على قدراتك المهنية.
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الجمعة، 10 مايو 2013

الهدف من الخطاب التمهيدي


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الهدف من الخطاب التمهيدي " 


إن الخطاب التمهيدي يهدف إلى تحقيق هدفين أساسيين:
  • الهدف الأول:

التعبير عن رغبتك بالوظيفة المعلن عنها. يجب أن تجذب الفقرة الأولى انتباه المسئول عن التوظيف. إشرح بدقة لماذا أرسلت سيرتك الذاتية: اهتمامك بالشركة ورغبتك في القيام بعمل يحتاجون إليه. وضح اهتمامك عن طريق الإشارة إلى أية علاقات موجودة بين صاحب العمل وبينك, وضح أنك تعمل في نفس المجال, أو أن لديكما اهتمامات مهنية مشتركة, أو أنك كنت تتابع أنباء الشركة أو المصنع من الاخبار العامة. إذا كان صديق مشترك أو شريك قد وجه أنظارك إلى الشركة فاذكره, وربما شعر مدير التوظيف في هذه الحالة أن من واجبه أن يرد على خطابك ( ولكن لاتحاول أن توحي بأنك تعرف أكثر مما تعرفه فعلا, فإذا أصدرت تصريحات غير دقيقة عن الشركة أو المصنع فسيستطيع مدير التوظيف اكتشاف ذلك). عندما تعرض أن تقوم بعمل يحتاجون إليه في الشركة حاول أن تكون دقيقا على قدر المستطاع. لاتكتفي بأن تذكر الوظيفة ولكن صف ما تحتاجه الشركة من هذه الوظيفة.
  • الهدف الثاني:

هو إقناع صاحب العمل المرتقب أنك الشخص الأمثل للوظيفة المعلن عنها. في الجزء الثاني من الخطاب (وبإيجاز ) وضح المهارات التي تمتلكها والتي يحتاجها صاحب العمل بصفة خاصة. من غير الضروري أن تقدم الكثير من التفاصيل. اترك هذا لسيرتك الذاتية, وبدلا من ذلك استخدم هذه الجزء لإبراز كيف ستسخدم مواهبك وخبراتك لتفيد الشركة. لا تستخدمه لتشير إلى كيف ستستفيد أنت من وظيفتك, فمدير التوظيف أمامه عدد كبير من السير الذاتية وعنده وظائف يحتاج لان يملئها,ولهذا فلن يكون لديه اهتمام خاص بسعادتك الشخصية أو شعورك بتحقيق ذاتك. استخدم ضمير المتكلم " أنا " في أضيق حدود ممكنة, وحاول استخدامه بالمعنى التالي: " هكذا استطيع أنا أن أساعد ". ولما كان الخطاب التمهيدي على قدر كبير من الأهمية سنقدم بإذن الله لكم فيما يلي بعض الإرشادات التي تساعد على كتابة هذا الخطاب الهام.
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الخميس، 9 مايو 2013

الخطاب التمهيدي


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثاني: إعداد الخطاب التمهيدي" 

ربما أكثر شيء يحير الباحثين عن الوظائف بعد كتابة السيرة الذاتية هو كتابة الخطاب التمهيدي الذي يرسل معها. فالواقع أن السيرة الذاتية تحتاج مقدرة جيدة على الكتابة واهتمام بالتفاصيل, ولكن الخطاب التميهيدي مكتوب وموجه لشخص معين, الموظف المسؤل عن عملية التوظيف. ويتطلب من الباحث عن وظيفة أن يجيب على أهم سؤال في ذهن ذلك الشخص وهو: " ما الذي يجعل هذا المتقدم أفضل شخص يناسب هذه الوظيفة؟".
 إن قدرتك على كتابة خطاب تمهيدي جيد يلعب دورا كبيرا في فعالية وتأثير سيرتك الذاتية, فالخطاب التمهيدي الجيد سيحصل لك على مقابلة شخصية " بإذن الله ", أما الخطاب اليء فقد لا يجعل من سيرتك الذاتية سوى فكرة مستبعدة. الخطاب التمهيدي هو فرصتط لكي تعرض نفسك على صاحب العمل المرتقب كأفضل متقدم لهذه الوظيفة بالذات. ولهذا السبب فهو يماثل في أهميته أهمية سيرتك الذاتية, وفي الواقع لا يجب عليك أن ترسل سيرتك الذاتية أبدا بدون خطاب تمهيدي مصاحب. 
وأهم شيء ينبغي عليك تذكره أن خطابك التمهيدي يقوم بغرض مختلف تماما من سيرتك الذاتية ولا يجب أن يكرر التفاصيل الموجودة في السيرة الذاتية مثل التاريخ الوظيفي أو التعليم أو الأهداف الشخصية, فالسيرة الذاتية تدور حولك وحول خبراتك ومهاراتك, أما الخطاب التمهيدي فهو يبرز ما يمكنك أن تقوم به لصاحب العمل.
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

الأربعاء، 8 مايو 2013

السيرة الذاتية الإلكترونية


  سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " أنواع السيرة الذاتية : السيرة الذاتية الإلكترونية"
السيرة الذاتية الإلكترونية هي سيرتك الذاتية بشكل يمكن إرساله عبر البريد الإلكتروني أو الإنترنت. وميزة وجود سيرة ذاتية إلكترونية ببساطة هي أنك  تستطيع التقدم إلى الوظائف المعلنة في العالم أجمع عن طريق البريد الإلكتروني أو الإنترنت, ولن تكون بحاجة إلى فاكس أو بريد عادي.
إذا كانت سيرتك الذاتية موجودة على جهاز الكمبيوتر أو على قرص مرن فلديك في الواقع سيرة ذاتية إلكترونية, ولكن هذا ليس بالضرورة أكثر الأشكال فائدة. وعلى الرغم من حقيقة أن معظم برامج البريد الإلكتروني تستطيع التعامل مع المستندات المرفقة.
سواء كانت مكتوبة على برنامج وورد, أو كوارك, أو غيرها. إلا أنه ليس صحيحا أن كل شخص أو هيئة ترسل إليها مثل هذه المستندات قادرة أو مستعدة لإستقبالها في هذا الشكل. ولكن النص العادي المجرد ( يطلق عليه أيضا النص الآسكى أو نص الدروس ومميز بحروف الإمتداد الثلاثة txt ) يمكن استقباله من أي جهاز كان, ولهذا فهو مطلوب في أحيان كثيرة.

ولكي تجعل سيرتك الذاتية سهلة الإستقبال عالميا إتبع الخطوات التالية:
استخدم أحد البرامج العادية لمعالجة الكلمات وقم بكتابة سيرتك الذاتية بشكل عادى. لاحظ أن شكل النص العادي المجرد هو شكل أساسي. أي أنه لايعترف بأدوات التنسيق النص مثل التعداد النقطى, أو الحروف السوداء المائلة. حاول استخدام رمز النجمة (*) ورمز (+) والحروف الكبيرة لتحقيق تأثيراً مماثلا. وفي أي الأحوال تأكد أن سيرتك الذاتية مقروءة حتى في غياب خصائص تنسيق النص. إذا سمح لك برنامج معالجة الكلمات بذلك حدد هوامشه عند صفر و 65 حرفا ( ويعني هذا أن أطول سطر بما فيه من مسافات سيصل إلى 65 حرفا قبل أن ينتقل إلى السطر الجديد). من شأن هذا أن يجعل سيرتك الذاتية أسهل في القراءة كما يمكن طباعتها بلا مشاكل وهو شيء لا يقل أهمية. استخدم أمر " احفظ " ( أو غذا كنت تحول المستند إلى شكل آخر استخدم أمر "احفظ بإسم") لتحفظ مستندك كنص آسكى أو دوس. تذكر أن تضع الحروف txt  كامتداد له في اسم الملف مثل resume.txt.

عند إرسالك السيرة الذاتية الإلكترونية تذكر التالي:
أرسل معها خطابا تمهيديا وتأكد أنك ذكرت أين قرأت الإعلان. أرسل كلا من السيرة الذاتية والخطاب التمهيدي في ملف واحد. يمكنك عمل ذلط عن طريق كتابة أو لصق خطابك التمهيدي في الفراغ الموجود قبل السيرة الذاتية. يمكنك أيضا إرسال خطابك التمهيدي كرسالة إلكترونية وسيرتك الذاتية الإلكترونية كملف مرفق مع الرسالة. اكتب اسم الوظيفة و/أو رقم الوظيفة كعنوان رسالتك. أذكر أي أرقام موجودة بالإعلان لها علاقة بالوظيفة.

الأخطاء الشائعة في السيرة الذاتية المرسلة عبر البريد الإلكتروني:

  • إظهار عدم الأمانة:
لا ترسل سيرتك الذاتية من عنوان البريد الإلكتروني الخاص بعملك مثل alaa.ragab@kindil.com هذا الأمر كأنك ترسل سيرتك الذاتية على ورق خطابات الشركة المدون عليها اسمها ومقرها. كما أنه يعطي إنطباعا باستغلالك لوقت الشركة لتحقيق مصالح شخصية وهو البحث عن عمل. أما إذا اكتشف مديرك الحالي ما تقوم به فستكون في موقف لا تحسد.. إذن من الأفضل استعمال بريد إلكتروني مثلا yahoo.com , Hotmail.com.

  • استخدام الألفاظ والأسماء التي لا تصلح لبيئة العمل:
لا تستخدم أسماء غريبة لبريدك الإلكتروني مثل goldenfingers@hotmail.com فهذه الأسماء تعطي إنطباع غير طيب عن صاحبها, فاختر إسما مناسبا للتعامل مع الشركات.

  • من فضلك أرسل الرد على عنواني الآخر:
يطلب البعض في نهاية الرسالة أن يتم الرد على عنوان بريدي آخر, وبالطبع هذا الطلب غير منطقي لأن الطبيعي أن يتم الرد باستخدام Reply  ففي وسط الكم الهائل من الرسائل التي تصل الشركة لن يتم تذكر مثل هذا الطلب وبالتالي قد تضيع فرصة العمل, فلا تنسى أن ترسل السيرة الذاتية من العنوان الذي تريد أن يصلك الرد عليه.

  • رسالة واحدة لكل الشركات:
ليس من اللائق أن ترسل نفس الرسالة لكل الشركات مرة واحدة باستخدام ( إرسال جماعي ) ولكن من الأفضل إرسال رسالة منفردة لكل شركة موضح بها البريد الإلكتروني الخاص بها وحده, فهذا دليل اهتمامك بهذه الشركة دون غيرها مما سيكون له أثر طيب في احترام الشركة لطلبك.

  • الخطأ الشائع : ترك عنوان الرسالة فارغا
الكثير من الناس يهمل موضوع الرسالة ( Subject )  فيتركه شاغر رغم أهميته, أو قد يكتب عبارة غير ملائمة مثل: أحتاج إلى عمل, سيرة ذاتية. إذا أخذت في الإعتبار أن الشخص المسؤول تصله مئات الطلبات فمن الأفضل إذن لفت إنتباهه باستعمال عبارات مثل: منسق أو منسقة ذات خبرة تتقدم للوظيفة, مهندس مدني يتقدم لوظيفة مدير مشروع, خريج كاجستير إدارة موارد بشرية يتقدم لوظيفة موارد بشرية.

  • لا ترسل رسالة خالية:
غاليا ما يتم إرسال السيرة الذاتية في شكل مرفقات (Attachments)  مع ترك الرسالة خالية تماما. متوقعين أن يقوم الشخص بفتح (المرفقات) مباشرة, ولكن إذا لم ينتبه الشخص لوجود مرفقات فسيقوم بإلغاء الرسالة فورا, فيجب إذن توضيح وجود مرفقات  والإفضل إرفاق خطاب طلب العمل. (Cover Letter) 

  • الإلتزام بآذاب العمل:
يجب مراعاة أصول الكتابة عند إرسال رسالة طلب العمل فهي موجه لشركة وليس لصديق فلا ينبغي استخدام الصور المتحركة أو الوجوه (-:, )-:, u2, 4u  ومراعاة قواعد الكتابة والحروف خاصة عند إستخدام اللغة الإنجليزية.

  • تمرير الرسالة يدمر فحواها:
أكثر ما يزعج المتلقي هو البحث عن الرسالة بعد أن يكون تم تمريرها عدة مرات (Forward) وخاصة إذا كانت تحتوي على مرفقات, فعليه في هذه الحالة أن يفتح كل المرفقات الموجودة ليجد السيرة الذاتية المرفقة. 

  • الرسائل الكبيرة تزعج صاحب العمل:
احترس! فحجم رسائل البريد الإلكتروني هام جدا, فبعض المتقدمين للعمل يرسلون سيرتهم الذاتية في ملف كبير جدا يصعب تحميله على الكمبيوتر كما أنه قد يغلق حافظة البريد الوارد للمتلقي, إذن حاول تجنب إرسال المرفقات الغير هامة مثل صور الشهادات التي حصلت عليها أو خطابات التذكية. وتذكر أن لاترسل سيرتك الذاتية المنسوخة على جهاز النسخ (Scanner) فمثل هذه الصورة يصعب تخزينها.

  • أفضل البرامج والشائعة الإستخدام هو وورد (Word):
لاترسل سيرتك الذاتية في Zip file أو تستخدم Acrobat ولكن استخدم دائما Word فهو أسهل الطرق المقبولة عالميا, حتى لو كانت سيرتك الذاتية من 3 أو 4 صفحات فهذا لن يتعدى 50كيلوبايت ( طالما ليس بها رسومات بيانية) وبالطبع لاترسله باستعمال برنامج Power Point أو Excel.

  • السيرة الذاتية الجماعية:
لأسباب غريبة يقوم بعض الأصدقاء المتقدمين للعمل بإرسال سيرتهم الذاتية معا في ملف واحد, فتصل الرسالة ومرفق بها 3 أو 4 سير ذاتية مختلفة وهو شيء غريب جدا لم نجد له تفسير لأنه لايوفر الوقت أو الجهد.... ولكن يعزز من فرصة تجاهل أصحاب هذه السير الذاتية معا!.

  • مراجعة الرسالة:
بعض المتقدمين للعمل قد يحتفظون بسيرتهم الذاتية على جهاز الكمبيوتر الخاص بغيرهم أو بالعمل فيضعون لها اسم ملف الملف أو ( رأس وتذييل الصفحة) وقد ينسى البعض ويرسل السيرة الذاتية دون محو أو مراجعة إسم مسار الملف ( أو دون تعديل إعدادات الرأس والتذييل للصفحة ), أنشئ من قبل, اسم صاتحب الجهاز المستخدم مما قد يتسبب بظهور أكثر من أسم على السيرة الذاتية مما يزيد ضياع فرصة العمل.

  • نصائح هامة:

  1. تابع برسالة إلكترونية أو اتصال هاتفي بعد أسبوع أو ما شابه من إرسالك لطلبك.
  2. تابع بريدك الإلكتروني بشكل مستمر لتلقى الردود أو للتأكد من أن رسالتك لم تخطئ الجهة المقصودة.
لكتابة السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية Curriculum Vitae اتبع الآتي:
مبدئيا يتم تقسيم السيرة الذاتية إلى 6 أقسام رئيسية:

  1. المعلومات الشخصية Personal information: الإسم Name يكتب الإسم ثلاثي, مع مراعاة بدء الأسماء بحروف كبيرة. التلفون Telephone number يكتب رقم التلفون المنزل والمحمول مصحوبا بالكود الدولي. العنوان Address - يكتب العنوان بالتفصيل - الحروف الأولى لأسماء الشوراع والمدن والبلاد كبيرة. 
  2. التعليم Education: يتم البدء بذكر أحدث الشهادات الحاصل عليها المتقدم للوظيفة وليس العكس.
  3. الدورات التدريبية Professional development:  نقوم هنا بذكر الدورات التدريبية التي حصلت عليها ( لغة - كمبيوتر - تنمية مهارات). 
  4. تاريخ العمل Work history: تقوم بذكر أماكن العمل السابقة الأخير أولا وفقا للتاريخ.
  5. المهارات Skills: يتم هنا ذكر جميع المهارات المكتسبة اللغات و درجة إتقانها - التعامل مع الكمبيوتر - مهارات التنظيم - مهارات الترجمة).
  6. الهوايات Hobbies و الأنشطة Activities ( التي قد تذكر في بعض الأحيان وليس دائما). 
المصدر :  كتاب وظيفة العمر

السبت، 4 مايو 2013

السيرة الذاتية الورقية


سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " أنواع السيرة الذاتية : السيرة الذاتية الورقية"

  • الشكل الخارجي للسيرة الذاتية هام جدا لتقديمك بشكل محترف فيجب أن يكون جذابا.
  • يجب كتابة السيرة الذاتية بإستخدام الكمبيوتر وباستخدام برنامج Word وأن تتم طباعة المستند بوضوح. ولا تستخدم برامج أخرى مثل Excel , P Point, وأيضا تفادى عمل تصحيحا بخد اليد على مستند السيرة الذاتية بعد طباعته لأنه يوحي بالإهمال, الحل هو إعادة الطباعة.
  • إستخدم ورق أبيض فقط لكتابة سيرتك الذاتية ولا تستخدم أبدا الورق الملون أو ذو الخلفيات والرسومات.
  • إستخدم زر Tab بدلا من Space bar عند كتابة بياناتك لتكون بشكل منظم.
  • الكتابة تكون بالخط الأسود فقط ولا تستخدم الظلال والخطوط المائلة ولا تضيف صورا أو رسومات أو غيرها.
  • قلل من إستعمال الخطوط الثقيلة Bold والمسطر Underlined إلا لبعض العناوين فقط.
  • لا تعذب صاحب العمل بإستخدام خطوط غريبة وصغيرة الحجم ولكن استخدم حجم خط 12 أو 14 وبالطبع لا تستعمل Capital letters في كتابة كل السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية.
  • لم يحن الوقت بعد لإرفاق صور من الشهادات التي حصلت عليها, أرسل سيرتك الذاتية فقط أما باقي المستندات فأرسلها عندما يتم طلبها منك.

تجنب الفقرات الطويلة (التي تزيد عن ستة أو سبعة أسطر), فكثير من الأحيان يمر مديروا التوظيف بأنظارهم مرورا سريعا عبر السيرة الذاتية, ولهذا فإن وضعت بياناتك على شكل أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها فستزداد فرصة قراءة سيرتك الذاتية.

إذا اضطررت إلى عمل نسخ من سيرتك الذاتية تأكد أن هذه النسخ نظيفة وواضحة, فحتى أفضل السير الذاتية تنسيقا قد تدمرها آلة النسخ الرديئة. يفضل عند عمل السيرة الذاتية الإبتعاد عن الصور والزخرفة الزائدة.
  • لا تختصر الكلمات إلا إذا كانت كلمات معلومة للجميع مثل ت لتعني الهاتف.

نصائح عامة لكتابة السيرة الذاتية : التركيز على الإيجابيات. روج لقدراتك عن طريق التركيز على الإنجازات الإيجابية التي قمت بها خلال فترة العمل, الدراسة أو التفاعل مع المجتمع, وتجنب ذكر السلبيات كإنهاء عقد العمل أو خلاف مع مديرك السابق أو حتى ذكر معدلك الدراسي المتدني.
  • التركيز على الإنجازات:

لا تقتصر على ذكر المسؤليات التي قمت بها ولكن أذكر الأشياء والأنشطة التي قمت بإنجازها خلال القيام بالمسئوليات وكن دقيق في ذكر الإنجازات. - أفعال الحركة دائماً عليك ابتداء الجملة بأفعال تدل على نشاطك وقدراتك مثال: أشرفت, نظمت, خططت, طورت, أنشأت.
  • تجنب الجمل الطويلة:

استعمل مفاتيح الكلمات والإختصارات عوضا عن الجمل الطويلة. 
  • لا تذكر كلمة أنا.
  • كن مباشراً في الكلام. 
  • إستعمال المصطلحات العروفة " المشهورة ".

استعمل اللغة المرتبطة بنوع الرظيفة التي ترغب فيها وعليك التأكد من أنك واضح وكلامك مفهوم.

  • كن صادقاً عند سرد المهارات والقدرات الخاصة بك ولا تدرج أي شيء وأنت تعلم أنه ليس فيك.
  • كن مختصراً.
حيث أن مسؤلس جهات التوظيف في كثير من المؤسسات والشركات وقتهم ضيق, لذا حاول أن تكون السيرة الذاتية الخاصة بك في حدود صفحة واحدة أو صفحتان على الأكثر. اكتب سيرتك الذاتية بنفسك فأنت خير من يعرف إمكاناتك وقدراتك وخلفياتك العلمية والعملية. على الطريقة الأمريكية, لاتضع صورتك على السيرة الذاتية فهي توضع على نموذج طلب الوظيفة.
لا تستعمل الألوان المزعجة. لا تحدد الراتب الشهري الذي تود الحصول عليه ويمكن تحديده في الرسالة المرفقة مع السيرة الذاتية.

  • ضع النتائج التي أحرزتها في عملك وليس فقط المسؤوليات والواجبات, فمثلاً عند عملك كمحاسب توضع الأعمال الحسابية التي قمت بها مثل إعداد الميزانيات ومراجعتها وعدد المرات.
  • احذف المعلومات غير الضرورية.
  • اجعل الجمل قصيرة بقدر الإمكان.
احذف الجمل المكررة إذا كنت تقوم بنفس العمل في عدة وظائف, أشرح الأولى فقط وأذكر أسماء الوظائف الأخرى.

  • أذكر مواعيد الإلتحاق بالعمل والتخرج بالسنة وليس بالشهر.
  • احذف المعلومات الشخصية والتي لاتهم صاحب العمل مثل الوزن- الطول - أسماء الأبناء.
  • استخدم جملاً قصيرة وكلمات فعالة, كلمات تدل على الإنجاز والكفاءة والقدرة.
  • استخدم مصطلحات فنية تشير إلى معلومات تتصل بمجال عمل الشركة أو جهة العمل المتقدم للعمل فيها أو أي معلومات أخرى تعرفت عليها تخص جهة العمل أو المركز المرغوب.
  • بين إهتماماتك تجاه الشركة أو جهة العمل والوظيفة المتقدم لها. 
  • استخدم ورقاً من نوع جيد وفاخر وابتعد عن الورق البراق أو الملون وخاصة الألوان الفاقعة.


وهناك للأسف بعض الأخطاء والتي يمكنكم تفاديها
  • كتابة المواد التي درستها أثناء دراستك الجامعية.
  • إضاعة الثلث الأول من الصفحة في كتابة بياناتك وعنوانك وتليفوناتك..( يجب أن لا تزيد المعلومات الشخصية عن 4 أو 5 أسطر).
  • استعراض المهارات العادية لاستخدام الحاسب الآلي بكتابة كل الدورات التي حصلت عليها مثل Windows, Word, Excel, Power point  كل واحدة في سطر فيمكنك اختصارها جميعا في سطر واحد أو كتابة عبارة ( على علم بتطبيقات الحاسب الآلي).
  • يفضل أن تشير فيما إذا كنت منتسبا لناد رياضي أو عمل طوعي أو تنتمي لتجمع إقليمي. واذكر كل الشخصيات الموجودة ضمن حياتك الإجتماعية, لآن ذلك يمنحك مفهوم إيجابيا: كالشعور بالمسؤولية وروح الجماعة ووجود رغبة بالتعارف, وميزة التنظيم والحيوية والقدرة على الإبداع . . . , وستدل هذه الميزات على شخصية قوية ومنفتحة على العالم, فلا يوجد رب عمل يرفض مثل هذه الشخصية.


يجب على كل شخص أن يكتب أكثر ما يجذب الإنتباه إلى سيرته الذاتية, بالطبع الكلية التي تخرجت منها والمدرسة التي تعلمت بها مهمة ولكن الأهم والذي سيفيدك في المجال العملي هو خبرتك السابقة حتى لو اكتسبت هذه الخبرة أثناء التدريبات الصيفية.
  • راجع ما كتبت وتأكد من عدم وجود أي أخطاء إملائية أو أخطاء في تركيب الجمل ولزيادة التأكد يفضل عرض السيرة على أحد ذوي الخبرة لمراجعتها.
  • حاول أن تجعل سيرتك الذاتية مناسبة من حيث الأسلوب لإدخالها في الكمبيوتر حيث أن بعض جهات العمل تستخدم الكبيوتر وشبكات الكمبيوتر لتخزين المعلومات  في قواعد بياناتهم الخاصة.
  • ضع السيرة الذاتية على إسطوانة كمبيوتر لمساعدة الشركة المتقدم للعمل فيها على وضعها في قاعدة بياناتهم الخاصة.
  • سلط الضوء على ما تستطيع عمله لصاحب العمل, وكن محددا. إذا كنت تقدم أوراقك لأكثر من وظيفة فعدل من سيرتك الذاتية طبقا لذلك. من المفيد ان تعد سيرتك الذاتية لتناسب وظيفة معينة ولا تنس أن تذكر الخبرات التي لها صلة بالوظيفة التي تتقدم لها.
التفاصيل غير الضرورية تشغل حيزا كبيرا بلا داع من مساحة السيرة الذاتية. لا تذكر هواياتك وإهتماماتك إلا إذا كانت مرتبطة بالوظيفة التي تتقدم لها, تجنبها تماما إذا كنت بحاجة إلى مساحة لتصف خبراتك الوظيفية.
  • من الأفضل إضافة سطر يبين نشاط الشركة التي عملت بها وحجم تعاملاتها وحجم العاملين بها حتى يتعرف القارئ عليها.
  • حاول أن تبين إنجازاتك في كل وظيفة شغلتها وليس فقط كتابة إسم الوظيفة.
  • لا تترك أوقاتا بدون عمل دون توضيح السبب ( مثل أداء الخدمة العسكرية أو الحمل والوضع بالنسبة للسيدات).
  • لا تستخدم اختصارات للمصطلحات الخاصة بالشركات أو غيرها إلا بعد توضيح معناها بين قوسين.
  • تجنب إستخدام العبارات الطنانة أو صيغ المبالغة بدون داع ومنها ( أفضل وخبير وأكبر . . . ) كما ينصح بتجنب استخدام عبارات الغحترام الزائد في مخاطبة الشركة الموجه إليها طلب الإلتحاق مثل : الموقرة أو ذكر أنها أفضل شركة.
  • إذا كان مطلوب إرفاق صورة شخصية فأرسل صورة حديثة مقاس 4*6 مع مراعاة مظهرك العام بها, فعلى الشاب أن يرسل صورته وهو يرتدي بذلة وقميص مناسب وربطة عنق, وعلى الآنسات والسيدات أن يرسلن صورة بدون مكياج مبالغ فيه أو مظهر منتقد.


وأخيراً :
  • راجع سيرتك الذاتية عدة مرات لإكتشاف الأخطاء اللغوية والنحوية.
  • راجع الشكل النهائي لانه هو الذي سيحدد إن كان سيتم استدعاؤك لإجراء المقابة أم لا.


قدم السيرة الذاتية بشكل لائق
الإنطباع الاول عن السيرة الذاتية عامل مؤثر لدى صاحب العمل في تقبلك, لذلك:
  • أترك العديد من المساحات البيضاء لتبرز محتوى السيرة الذاتية وجعلها أسهل في قراءتها.
  • استخدم هوامش عريضة ومسافات مزدوجة بين العناوين الرئيسية.
  • ضع خطوط تحت العناوين الهامة ولكن بشكل لائق.
  • استخدم أسلوب العبارات المسلسلة وليس الفقرات التقليدية المطولة.
  • يستحسن أن يتم كتابة السيرة الذاتية بالكمبيتر وطباعتها.
  • استخدم الورق من نوعية ممتازة وأختار اللون الأبيض وتفادى الأوراق الملونة.


بعض العيوب تؤدي لسيرة ذاتية ذاتية مرفوضة:
أوراق متسخة, أو غير مناسبة, الهوامش غير متساوية, كثرة المعلومات غير المفيدة, نص مكتوب بخط اليد, العناوين مبهمة وعريضة, لغة اصطلاحية تقنية, وجود تشطيبات وبقع حبر وغياب التواريخ.

المصدر :  كتاب وظيفة العمر