- المقابلة أمام شخص واحد فقط:
وهي الطريقة التقليدية وهي أسهل أنواع المقابلات حيث أنك ليس عليك سوى التحكم في حديثك و ردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة, ولو كان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الإسترخاء بين كل مقابلة والأخرى حتى لا يصيبك الإجهاد, فالمدير المسئول بالطبع لا يريد الشخص المجهد الخامل الذي يبدو عليه التعب.
ولكن يجب أن تحاول أن تظهر بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحنين المختلفين لأن بالطبع سيتم تقييمك من قبلهم جميعا فحاول الحصول على درجات متقاربة.
في هذا النوع من المقابلة الشخصية (واحد أمام واحد) يكون تم الإقرار بأنكتمتلك من المهارات والتعليم ما هو ضروري للفوز بالوظيفة, ولكن القائم على المقابلة يريد أن يرى إذا ما كنت ستتوافق مع الشركة, وكيف ستكمل مهاراتك المهارات الموجودة في بقية الإدارة. هنا يكون هدفك هو إقامة علاقة ودية مع القائم على المقابلة الشخصية وتعريفه أن مؤهلاتك ستفيد الشركة.
- المقابلة الشخصية بالأسلوب الإنتقائي:
المقابلة الشخصية الإنتقائية تهدف إلى إخراج جميع المتقدمين للوظيفة غير المؤهلين لها. وهنا يكون عرض الحقائق الخاصة بمهاراتك أكثر أهمية من إقامة علاقة ودية. سيكون لدى القائمين على المقابلة تخطيط محدد للنقاط التي يودون تغطيتها وسوف يبحثون عن البيانات المتناقضة في سيرتك الذاتية ويتحدون مؤهلاتك. أجب على أسئلتهم ولكن لا تتطوع بأية معلومات إضافية, فهذه المعلومات قد تستخدم في غير صالحك.
لجنة المقابلة الشخصية هي وسيلة شائعة, وفيها ستواجه عددا من موظفي الشركة الذين يكون لهم حق إختيارك أو رفضك للوظيفة. عندما تجيب على أسئلة يطرحها عدة أشخاص تكلم مباشرة إلى الشخص الذي يطرح السؤال. ليس من الضروري أن تجيب وأنت متوجه للمجموعة بأكملها. في بعض لجان المقابلات الشخصية قد يطلب منك توضيح مهاراتك في حل المشكلات. لست ملزما في الحالة أن تقدم حلاً نهائياً, فالقائمون على المقابلة الشخصية يريدون أن يعرفوا الطريقة التي ستطبق بها معلوماتك ومهاراتك في موقف حقيقي.
إذا كنت خجولاً فبالطبع ستشعر بعد الإطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة, ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين, وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة, في النهاية يجب إتباع قواعد الإتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدا بتحية السيدات أولاً ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا.
- مقابلة مجموعة المتقدمين للوظيفة معاً:
المقابلة الشخصية الجماعية تصمم عادة لإكتشاف القدرات القيادية لمديري وموظفي المستقبل الذين سيتعاملون مع الجمهور, يتم جمع أفضل المتقدمين معا في مقابلة شخصية غير رسمية ولها طابع مجموعة نقاش. يتم طرح موضوع ما ويبدأ القائم على المقابلة في المناقشة. الهدف من المقابلة الشخصية الجماعية هو معرفة كيف تتفاعل مع الآخرين وكيف تستخدم معرفتك وقدراتك المنطقية لكسب الآخرين. إذا أديت دورك بنجاح في المقابلة الشخصية الجماعية فقد تدعى إلى مقابلة شخصية أخرى أكثر توسعا وجدية.
يعد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضاً, عموماً ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ولكن طريقة إجراء المقابلة هو الذي يحدد من سيتم إختياره للعمل.
لهذا فمن الأفضل:
- إختيار مقعد في منتصف المكان.
- الإجابة عن الأسئلة بسرعة ووضوح.
- عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة فنية خاطئة.
- لا تنتقد باقي المشاركين.
- حاول أن لاتكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتب.
- لا تحتكر الحديث ولكن أعط فرصة الحديث للآخرين أيضاً.
- في النهاية لاتنسى أن تحيي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم.
المقابلات الشخصية عبر الهاتف هي مقابلات شخصية إنتقائية للتخلص من المتقدمين ذوي المؤهلات الضعيفة بحيث لا يتبقى سوى عدد صغير للمقابلات الشخصية الخاصة. قد يتم الإتصال بك بدون سابق إنذار او قد تتحول مكالمة هاتفية لمراجعة سيرتك الذاتية الى مقابلة عبر الهاتف. هدفك في هذه الحالة هو ان تحصل على دعوة لمقابلة شخصية وجها لوجه,وهذه بعض الارشادات الخاصة بالمقابلات الشخصية عبر الهاتف:
- توقع الحوار:
أكتب مسودة عامة بها إجابات عن الأسئلة التي قد تطرح عليك. ركز على مهاراتك, وخبراتك, وإنجازاتك.
تدرب على الإجابات حتى تشعر أنك مرتاح لها, ثم قم بإستبدال هذه المسودة ببطاقات ملاحظات عليها النقاط الرئيسية وأحتفظ بها بجانب الهاتف.
- إحتفظ ببياناتك في مكان قريب:
احتفظ بأية بيانات هامة بما في ذلك سيرتك الذاتية, وملاحظاتك عن الشركة, وبطاقات الملاحظات التي أعددتها بالقرب من الهاتف. ستبدوا مستعداً إذا لم تضطر إلى البحث عن المعلومات. تأكد أن لديك أيضاً نوتة كتابة وقلما حتى تستطيع تدوين ملاحظاتك وأي أسئلة تريد طرحها في نهاية المقابلة.
وهذا هو أسوأ الإحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيه, فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجراءها فعلى الأقل حاول أن:
- تكون بشوشاً أثناء الحديث "فرغم أن الحديث تلفونياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك".
- تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية أثناء حديثكما فهذا دليل على جدية الحوار.
لا ترفع صوتك أثناء الحديث وإلا ستعطي إنطباعا سيئاً عنك مما يقلل بالطبع من فرص حصولك على العمل.
المصدر : كتاب وظيفة العمر