سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " سلسلة الإرشادات في كتابة الخطاب التمهيدي, الجزء الثاني"
- إجعل للخطاب صفة شخصية:
إذا لزم الأمر قم بإجراء مكالمة هاتفية أو بزيارة المكتبة أو باستخدام الإنترنت لتعرف اسم ولقب الشخص المسئول عن التوظيف, ثم تأكد أنك كتبت الإسم بطريقة صحيحة. تذكر أن المسئول عن التوظيف سيبحث عن أشخاص متميزين, فلا تتعجل في محاولة معرفة الشخص المسئول وربما تصبح الشخص الذي يقع عليه الإختيار.
كن طبيعيا: استخدم لغة وتركيبات لغوية بسيطة وخالية من التعقيد. لاتحاول أن تبدو كما لو كنت شخصا آخر, خاصة إذا كان هذا يعني استخدام لغة مغالية الرسمية أو جمل معقدة أو كلمات لم تستخدمها من قبل ( فقد تسيء استخدامها في خطابك), وربما يكون قصدك هو خلق إنطباع جيد ولكن قد ينتهي بك الأمر فتخلق انطباعا مغايرا تماما. اكتب كما تتكلم. كن رسميا ولكن لاتكن متصلبا. قل ما تريد قوله بشكل بسيط ومباشر ولا تعتمد على قواميس المفرادفات. وكما فعلت مع سيرتك الذاتية استخدم الأفعال الدالة على الحركة لكي تكتب جملا كلها حيوية وقوة.
- كن محددا وأذهب إلى النقاط الهامة مباشرة:
يجب أن يكون خطابك التمهيدي مثيرا للإهتمام بشكل يدفع القارىء أن يراجع سيرتك الذاتية, ولكنه لايجب أن يكون أكثر من مقدمة للسيرة الذاتية وليس تكرارا لها. تأكد أنك قد أجبت على السؤال: "ما السبب الذي يجعلني أن أقدم وظيفة لهذا الشخص؟".
تجنب إستخدام العبارات المستهلكة مثل: "إسمح لي بتقديم سيرتي الذاتية لسيادتكم" أو "أنا شخص أعرف كيف أتعامل مع الجمهور" فمن الصعب أن تعرض نفسك كشخص له مواصفات فريدة إذا كان خطابك يبدو مماثلا لجميع الخطابات الواردة الأخرى.
المصدر : كتاب وظيفة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق