سلسلة إعداد الخريجين لسوق العمل " الجزء الثالث: أثناء المقابلة الشخصية"
- لا تسهب كثيراً في الإجابة بإعطائك معلومات إضافية لم تطلب منك.
- كن مباشراً في إجابتك دون مقدمات.
- تفاءل وأذكر فقط محاسن خبراتك العملية السابقة وأبتعد عن مساوئها تصريحاً أو تلميحاً. - إستفهم عن ما غاب عنك من معلومات عن الجهة التي تتقدم إليها. إهتمامك وإخلاصك في طلب العمل في الجهة التي تتقدم إليها. كما أن الأسئلة تقود إلى حوار مفتوح من شأنه أن يضفي جواً إسترخائياً على المقابلة لجميع الأطراف.
- أطلب التوضيح إذا لم تستفهم عن شيء حيوي وضروري ولا تطلب إعادة شرح الموضوع كاملاً مرة أخرى.
- أنظر في عين محدثك حتى تشعره بثقتك بنفسك.
- لا تدخن, ولو عرض عليك المسئول عن المقابلة سيجارة فارفضها بأدب.
- لا تخفض من صوتك فلا يسمعك محدثك ولكن كن واثقاً من نفسك, وكن حذراً من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية.
- عندما يأتي دورك, إسأل الأسئلة التي قمت بإعدادها من قبل, وهذه الأسئلة يجب أن تشمل أي معلومات عن الشركة أو عن الوظيفة لم تستطع الحصول عليها من بحثك.
- لا تسأل أسئلة قد تثير علامات إستفهام. إذا سألت: "هل الإنتقال إلى مكان آخر ضرورة؟" فسيفهم القائم على المقابلة أنك لا ترغب في الإنتقال إلى مكان آخر على الإطلاق. إذا طرحت العديد من الأسئلة حول الإجازات فربما فكر القائم على لمقابلة أنك مهتم بالحصول على إجازة أكثر من إهتمامك بالعمل بالشركة والإسهام بها. تأكد أن القائم على المقابلة يفهم السبب وراء طرحك هذه الأسئلة.
- تجنب الحركات الجسمانية السلبية. القائم على المقابلة يريد أن يرى سلوكك وإستجابتك تحت الضغوط. تجنب علامات العصبية والتوتر النفسي التالية:
- لمس الفم بطريقة متكررة.
- إدعاء وجود سعال للحصول على مهلة.
- عض الشفة.
- الإبتسامات المقتضبة أو المفتعلة.
- هز الساق أو القدم.
- ثني الذراعين أو وضعهما متشابكين.
- الجلوس في ترهل وإسترخاء.
- تجنب لقاء الأعين.
- الحركات العصبية بالأصابع.
- خطط للوصول مبكراً إلى مكان إجراء المقابلة; فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير. وإذا حدث أمر ما أدى إلى تأخيرك فيجب الإتصال فوراً للإعتذار.
- لا تلق بالنكات أثناء إجراء المقابلة.
- أحضر معك نسة إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليه.
- لاتظهر بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه.
- مهارات الإتصال: فيقول الخبراء في هذا المجال بأن 70% من الإتصال يكون بالكلمات والباقي يتمثل في نبرة الصوت وحركة الجسم.
- لا تكذب ولكن أجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل الغير لازمة.
- وضح أنك تريد هذه الوظيفة, وأظهر قدراتك على أخذ زمام الأمور وذلك بالحديث عن الوظائف التي تستطيع القيام بها من أجل فائدة هذه الهيئة وبإعطاء تفاصيل دقيقة عن مساعدتك لأصحاب العمل السابقين. يمكنك أيضاً ان تسأل عن بعض التفاصيل الدقيقة للوظيفة مثل المهام, المسؤليات, الأشخاص الذين سيعملون معك, الشخص المسئول عن أدائك الوظيفي ويشرف عليه.
- أبرز إنجازاتك السابقة ولا تعط أي إنطباع سلبي عنك.
- لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ولكن حاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها.
- لا تتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك.
- حاول أن تصغي لكل كلمة صغيرة أو كبيرة يقولها المدير ولا تنشغل عنه بالتطلع إلى التابلوه الموجود خلفه أو غير ذلك.
- الثقة في النفس والإبتعاد عن الغرور والتصنع.
- عدم الحديث عن الراتب قبل أن يذكره المدير ويفضل عدم تحديد راتب معين لأنه سلاح ذو حدين.
- إستخدام الحالات النظرية: فإنها تعكس قدرات الشخص لحل المشاكل بدون أن تسبب إحراجاً إذا ما إستخدمت أمثلة واقعية.
- حاول أن تؤكد أنك حريص على العمل في هذا المجال والتعاون مع الشركة حتى لو كانت شركة حديثة.
- لا تبادر بمصافحة صاحب العمل عندما تهم بالإنصراف إلا إذا رغب هو في ذلك حتى لا تتسبب في إحراج نفسك.
- كن حريصاً جداً عندما تهم بالإنصراف وتجنب الإصطدام بالكراسي أو أي شيء موجود بالمكتب لأنه يعطي إنطباعاً سلبياً.
- تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضاً لتقييم الشركة والعاملين بها.
- أغلق هاتفك المحمول ولا ترد على أية مكالمات مهما كانت.
- وضح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك.
- إسأل أسئلة ذكية عن الوظيفة ونظام الشركة.
- إنصات: وهذا مهم جداً حيث أن من لا يستمع جيداً غالباً ما تكون إجابته بعيدة عن موضع السؤال مما قد يؤثر على نتائج مقابلته الشخصية سلبياً.
- الإستطراد: وهذا مهم أيضاً لإيضاح المعلومات أو لتوجيه الحديث حسب ما يكون مناسباً.
- تدوين الملاحظات: يجب أن تكون بشكل مختصر جداً حتى لا تبعد نظرك كثيراً عن المتحدث أثناء المقابلة "حتى لا ينقطع الإتصال البصري", كما يجب الحرص على أن لا تكتب أي ملاحظة في حال ذكر المتحدث لأمور سلبية فإن هذا قد يجعله يحجم عن إعطاء المعلومات.
- تأكد أن المقابلة الشخصية تحتاج إلى الممارسة أكثر من القراءة.
المصدر: كتاب وظيفة العمر